للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وللحبس: قال تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (٢٠) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} أي: حبَسْناه {لَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ} [المرسلات: ٢٢] إلى وقتِ الولادة.

وللوضع: قال تعالى: {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ} [يوسف: ٦٢]؛ أي: ضَعُوا دراهمهم في جُوالقهم (١).

وللإدخال: قال تعالى: {جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ} [نوح: ٧].

وللجمع: قال تعالى: {فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا} [الكهف: ٩٤].

وللبناء: قال تعالى: {عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} [الكهف: ٩٤].

وللتمليك والتسليط: قال تعالى: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ} [يوسف: ٥٥].

وللقول والوصف: قال تعالى: {وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الإسراء: ٣٩].

وللإرسال: قال تعالى: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي} [طه: ٢٩].

وللتحويل: قال تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا} (٢) [الأنبياء: ٥٨]، وقال تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل: ٥].

وللتصيير: قال تعالى: {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} [إبراهيم: ٣٧].

وللتَّرك: قال اللَّه تعالى: {وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا} [الشورى: ٥٠].

وللإعطاء: قال اللَّه تعالى: {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا} [المدثر: ١٢].

وللاتِّخاذ: قال اللَّه تعالى: {فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا} [يونس: ٥٩].

وللتَّسخير: قال تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ} [الزخرف: ١٢].


(١) في (ر): "جواليقهم".
(٢) " قال تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا} ": من (ر).