(١) بعدها في (ر) و (ف): "فلما نزل ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم أخرجوهم من بيوتهم" وليست هذه العبارة في مصادر التخريج. (٢) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢٠٦٤)، وأبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (٤٤٥)، والطبري في "تفسيره" (١٧/ ٣٦٨)، والجصاص في "أحكام القرآن" (٣/ ٤٣١)، جميعهم عن معمر قال: قلت للزهري: ما بال الأعمى والأعرج والمريض ذكروا هاهنا؟ قال: أخبرني عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلَّفوا زمناهم في بيوتهم ودفعوا إليهم المفاتيح، وقالوا: قد أحللنا لكم أن تأكلوا منها، فكانوا يتحرجون من ذلك ويقولون: لا ندخلها وهم غيَّب، فنزلت هذه الآية رخصة لهم. (٣) رواه ابن ماجه (٢٢٩١) من حديث جابر رضي اللَّه عنه، وإسناده صحيح على شرط البخاري كما قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٣٧). وصححه البزار فيما نقله عنه ابن التركماني في "الجوهر النقي" (٧/ ٤٨١)، وصححه أيضًا ابن التركماني، وابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ١٠٢ - ١٠٣). =