(٢) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٦٠)، والطبري في "تفسيره" (١٨/ ٢٨)، عن نوف البكالي قال: (كان نمل سليمان بن داود مثل الذئاب)، وذكره الواحدي في "البسيط" (١٧/ ١٨٨) عن نوف وشقيق بن سلمة، وعن بريدة الأسلمي: أنها كانت كهيئة النعاج، ثم تعقب ذلك بقوله: ولو كانت كالذئاب والنعاج ما حُطِمت بالوطء ولا خافت ذلك. وقال ابن كثير بعد أن ذكر قول نوف البكالي: هكذا رأيته مضبوطا بالياء المثناة من تحت: (الذياب) وإنما هو بالباء الموحدة، وذلك تصحيف، واللَّه أعلم. (٣) لم أجده عن مجاهد، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٨٥٧) عن الشعبي، وكذا ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ١٩٧)، والسمعاني في "تفسيره" (٤/ ٨٦)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" (٤/ ٢٥٣). (٤) في (أ): "تفسير". (٥) "أيام أو" من (ف). (٦) انظر التعليق الآتي.