(١) في (أ): "تغتسل"، بدل: "تغسل رأسها". (٢) أي: ما زالا يُخادِعانه حتى لان، وهو على طريقِ ضَرْب المَثَل، ويقال فيه أيضًا: (في الذروة والغارب)، والذروة: أعلى السنام، الغارِب مُقدَّمُه، قال الأصمعي: يُقال: ما زال يفتل فِي ذروته -أي: يخادعه- حتى يُزِيله عن رَأْي هو عليه. وأصله: أنَّ مَن أراد أنْ يزُمَّ الصَّعبة من الجِمالِ فإنه يَرفُقُ بها، ويمسحُ غارِبها، ويَفتِلُ وَبَرَها، حتى تَستَأنِس به، فيُلقِيَ الزِّمامَ في مِخْطَمها. انظر: "غريب الحديث" لابن قتيبة (٢/ ١٥٦)، و"مجمع الغرائب" للفارسي (مادة: غرب). (٣) في (ر) و (ف): "تدعي". (٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٧٢) عن الكلبي ومقاتل، وهو في "تفسير مقاتل" (٣/ ٣٧٥)، وما بين معكوفتين منهما.