بعد التَّيَقُّنِ والمعرفةِ، وقد يكون مِمَّنِ استولى عليه الإِلْفُ والتَّمادي في تَرْكِ النَّظَرِ لِلحَمِيَّةِ والعَصَبِيَّةِ، فكُلُّ ما ورَدَ عليه مِن الحُجَجِ الباهرةِ أَدْخَلَ على نفْسِه التَّلبيسَ، وتَرْكَ النَّظَرِ والتَّفْتيش.
قولُه تعالى:{فَذَرْهُمْ}: أي: أَعْرِضْ عنهم، ولا تَحْرِصْ على أنْ يُعاجَلوا بالعذاب.