قلت: ونزول الآية في هذا السبب رواه مسلم (٧٣) عن ابن عباس قال: مطر الناس على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة اللَّه، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا"، قال: فنزلت هذه الآية: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} -حتى بلغ- {رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}. (٢) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٢٢١)، والقرطبي في "تفسيره" (٢٠/ ٢٢٦) بلا إسناد. (٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (١١٠٤٢)، والنسائي (١٥٢٦)، وابن حبان في "صحيحه" (٦١٣٠)، إلا أنه في رواية أحمد وابن حبان: "سبع سنين"، وفي رواية النسائي: "خمس سنين"، ورواه بلفظ: "عشر سنين" الدارمي في "سننه" (٢٨٠٤).