{اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}: أي: يجتهدون في صدِّ النَّاس عن طاعة اللَّه والإيمان به والجهاد في سبيله بالأراجيف ووجوه التَّخويف، فإذا ظهر ذلك منهم فعوتبوا حلفوا كاذبين أنَّهم ما فعلوا ذلك، يدفعون بها عن أنفسهم ما يتوجَّه عليهم من عقوبات الدُّنيا.
{فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}: في الدُّنيا والآخرة، وهو ما قال:{لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ} إلى قوله: {وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا}[الأحزاب: ٦١].
وقال السُّدِّيُّ رحمه اللَّه: نزلَتْ في عبد اللَّه بن نَبتل المنافق من بني عَمرو بن