(٢) حاشية الأصل: «العتر والعتيرة كالذبح والذبيحة». (٣) ش: «فيها»، وفى حاشية الأصل: «محلها فيها؛ أى نزولها فى عكاظ، ومحلها عنها، أى نزولها فيما عدا عكاظ، و «عن» لما عدا الشيء وجاوزه». (٤) حواشى الأصل، ت، ف: «هو المنذر بن امرئ القيس بن عمرو ابن عدى بن ربيعة بن نصر اللخمى. وعمرو بن عدى هو ابن أخت جذيمة بن مالك الأبرش؛ وقيل له الأبرش والوضاح لبرص به؛ وكان يقال لامرئ القيس أبى المنذر محرق؛ وفيهم يقول الأسود بن يعفر: ماذا أؤمل بعد آل محرّق ... - تركوا منازلهم- وبعد إياد والنعمان بن امرئ القيس هو النعمان الأكبر؛ ويقال إن أنوشروان بن قباذ هو الّذي ملكه؛ وقيل ملكه قباذ. والنعمان هذا هو الّذي بنى الخورنق؛ وهو الّذي لبس المسوح وتزهد وساح فى الأرض، ثم ملك أخوه المنذر بن امرئ القيس؛ ملكه أنوشروان، وأمه من النمر بن قاسط؛ ويقال لها ماء السماء لجمالها، وأبوها عوف بن جشم. ومن الأزد رجل يقال له ماء السماء أيضا؛ وهو عامر أبو عمرو بن عامر، وعمرو هو الّذي يقال له مزيقياء ثم ملك المنذر بن المنذر بن امرئ القيس، ثم ملك عمرو بن هند مضرط الحجارة؛ وهو محرق أيضا لأنه أحرق من بنى دارم ثمانية وتسعين رجلا، وكملهم مائة برجل من البراجم وبامرأة نهشلية؛ ولذلك قيل: «إن الشقى وافد البراجم». ثم ملك بعده النعمان بن المنذر بن المنذر ابن امرئ القيس؛ وكان يكنى أبا قابوس؛ وهو صاحب النابغة الذبيانى؛ وكان له يومان: يوم نعيم ويوم بؤس، ومحرق أيضا لقب الحارث بن عمرو، ملك الشام من آل جفنة؛ وهو أول من حرق العرب فى ديارهم. وامرأة هجان؛ أى حرة كريمة لم يعرفها الإماء، من نسوة هجان؛ قال أبو زيد: والهجان من الإبل: البيض؛ يوصف به الواحد والجمع؛ فإذا كان واحدا فهو مثل كتاب، وإذا كان جمعا فهو مثل كلاب؛ ويقال ناقة هجان وبعير هجان، والجمع على هجائن أيضا. وهجائن النعمان معروفة؛ وهى نجائبه؛ -