ومن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإنى وقيار بها لغريب. (٢) رواية الكامل: وما عاجلات الطّير تدنين من الفتى ... نجاحا ولا عن ريبهنّ يخيب قال المبرد فى شرح البيت: " يقول: إذا لم تعجل له طير سانحة فليس ذلك بمبعد خيرا عنه، ولا إذا أبطأت خاب؛ فعاجلها لا يأتيه بخير، وآجلها لا يدفعه عنه إنما له ما قدّر له؛ والعرب تزجر على السانح وتتبرك به، وتكره البارح وتتشاءم به؛ والسانح ما أراك ميامنه فأمكن الصائد، والبارح ما أراك مياسره فلم يمكن الصائد إلا أن ينحرف له". (٣) المخشاة كالمخشية: مصدر خشية يخشاه، ووجيب القلب: خفقانه واضطرابه. (٤) حاشية الأصل (من نسخة): «حيث تنوب». (٥) وبعده: ولست بمستبق صديقا ولا أخا ... إذا لم تعدّ الشيء وهو يريب.