إن من ملك شيئاً، سواء كان ملك عين أو تصرف، ملك ما هو من ضروراته.
والمراد بالضرورة هنا الضرورة العقلية التي تحرك الفكر لإدراك الحكم للشيء بدون ذكر، لا الضرورة بمعنى الاضطرار.
التطبيقات
١ - إذا اشترى رجل داراً ملك الطريق الموصل إليها، بدون تنصيص عليه، ما لم يكن في ملك خاص.
(الزرقا ص ٢٦١، الدعاس ص ٦٣) .
٢ - لو اشترى رحى مبنية دخل المجرى الأعلى، أو قفلاً دخل مفتاحه، أو بقرة حلوبة لأجل اللبن، دخل عِجَّوْلُها.
(الزرقا ص ٢٦١) .
٣ - من ملك أرضاً استتبع ملكه ملك ما فوقها وما تحتها، فيحفر الأعماق.
ويبني فوقها الطباق.
(الدعاس ص ٦٣) .
٤ - من اشترى داراً واقعة في سكة غير نافذة مشتركة بين عدة دور يملك بحكم التبعية حصة الدار من الطريق في هذه السكة، ولو لم ينص عليها في العقد، وكل ذلك أمثلة على ملك العين.
(الدعاس ص ٦٣) .
٥ - ومثال التصرف: لو عرض الدلال على رب الدكان متاعاً، وتركه عنده فهرب رب الدكان، وذهب به لم يضمن الدلال على الصحيح، لأنه أمر لا بدَّ منه في البيع،