القاعدة: [٢١٤]
المعصية لا تكون سببًا للنعمة
الألفاظ الأخرى
- الفعل المحرم لا يكون سبباً للحل والإباحة.
- لا تثبت النعمة بالفعل المحرم.
- المعصية لا تكون سبباً للاستحقاق والحل.
- المحرمات لا تكون سبباً محضاً للإكرام والإحسان.
- الأصل في المعاصي أنها لا تكون سبباً لنعمة الله ورحمته.
التوضيح
سبق توضيح هذه القاعدة "الرخص لا تناط بالمعاصي "، لأن المعصية تكون
سبباً للعقوبة، ولا تكون طريقاً إلى رحمة الله ونعمته وطيباته وفضله في الترخيص والتساهل وسائر نعمه.
وهذه القاعدة شاملة لكل فعل يكون معصية، فلا تكون سبباً
للنعمة سواء كانت هذه النعمة رخصة أو غيرها.
التطبيقات
١ - الخمر إذا تخللت بفعل الله طهرت، أما إذا تخللت بفعل الآدمي لم تطهر، كما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute