للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاعدة: [١٨٥]

ما كان أكثر فعلاً كان أكثر فضلاً

التوضيح

الثواب والفضل في الدين بحسب الأفعال، وكلما كثرت الأفعال كان الثواب

أكثر، وكان الفعل أفضل.

وأصل هذه القاعدة قوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي الله عنها:

"أجْرُكِ على قدْرِ نَصَبِكِ ".

ويؤيد الحنابلة هذه القاعدة، وأن العمل الأكثر فعلاً أفضل ويرجح.

التطبيقات

١ - إن فصل الوتر أفضل من وصله، لزيادة النية ونكبيرة الإحرام والسلام.

(اللححي ص ٧٥) .

٢ - صلاة النفل قاعداً على النصف من صلاة القائم، ومضطجعاً على النصف من القاعد.

(اللححي ص ٧٥) .

٣ - إفراد النسكين: الحج والعمرة، أفضل من القران.

(اللحجي ص ٧٥) .

٤ - صلاة طويلة بركعتين، وصلاة أربع ركعات في زمن واحد، فالمشهور أن الكثرة أفضل.

(ابن رجب ١/ ١٣١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>