بالمبادئ الخلقية الرفيعة واهمون كل الوهم، أو أغبياء كل الغباوة، أو عملاء كل العمالة.
والذين يريدون إشاعة الفحشاء والتخنث في أبنائنا لا يخدمون غير الاستعمار وإسرائيل.
إن عقيدتنا المستمدة من رسالة السماء، وتاريخنا الذي هو التطبيق العملي لتعاليم الإسلام، ورجالنا الذين هم الترجمة العملية لروح الإسلام، وتراثنا الذي هو حصيلة الفكر الإسلامي هي أعظم وأرفع وأنصع وأروع وأنقى وأطهر وأسمى وأبهر من كل ما وجد على الأرض من عقائد وتواريخ وتراث.
وأتحدى كل من يدعي خلاف ذلك، إلا أن يكون جاهلاً أو غبياً أو عميلاً، فلا يجدي شيء مع الجهلاء والأغبياء والعملاء ...
إن الماضي هو أساس الحاضر والمستقبل، فكيف نتنكر لماضينا المجيد؟
وهل هناك عاقل يبدأ ببناء البنيان أول ما يبدأ من قمته؟!!
إننا سُدْنا بالإسلام عقيدة وعملاً وتضحية وفداء، ولن نَسُود بغيره أبداً مهما نحاول من محاولات.
إن الإسلام مفخرة الدنيا ومعجزة العالم، فيجب أن نهاجم به أعداء الإسلام.
يا أتباع محمد -صلى الله عليه وسلم- في كل مكان من دار الإسلام!
يجب أن تهاجموا بالإسلام أعداء الإسلام، فلا يقولن قائل بعد اليوم: إنني أدافع عن الإسلام لأن الإسلام أقوى من أن يدافع عنه إنسان. ((*إِنَّ اَللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَءَامَنُوا إِنَّ اَللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ * أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ .............................................................