يذكر التاريخ لطارق، أنه فتح شطر الأندلس، وكان أول قائد بدأ بفتح الأندلس فتحاً مستداماً.
ويذكر له، أنه شارك موسى بن نصير في فتح ولاية طنجة الواسعة الأرجاء من المغرب.
ويذكر له، أنه فتح مدينة سبتة المغربية سِلْماً، بعد أن استعصى فتحها على الفاتحين عَنْوَة.
ويذكر له، أنه كان إدارياً لامعاً، برز في إدارته الحازمة على ولاية طنجة المغربية.
ويذكر له، أثه كان سياسياً حصيفاً، استمال يُليان بالحسنى، حيث عجز السيف عن استمالته.
ويذكر له، أنه أول قائد غير عربي، تسنّم منصباً قيادياً كبيراً، بمجهوده وجهاده ومزاياه، لا بنسبه وحسبه وكفايته حسب.
ويذكر له، أنه كان قائداً لامعاً، من ألمع قادة الفتح الإسلامي، في القرن الأول الهجري، قرن الفتوح والانتصارات.
ويذكر له، أنه أول من نشر العربية لغةً، والإسلام ديناً، في الفردوس العربي المفقود.
ويذكر له، أنه كان من أشجع الشجعان، لا يُبالي أَوَقَع الموت عليه، أو وقع هو على الموت.
ويذكر له، أنه في سماته القيادية يشابه خالد بن الوليد، فهو خالد فتوح المغرب، كما كان خالد بن الوليد قائد فتوح المشرق، وكان طارق بطل غير العرب المسلمين، كما كان خالد بطل العرب المسلمين.
ويذكر له، أنه في مزاياه القيادية، يشابه المثنّى بن حارثة الشّيباني، فهو