(٢) فتوح مصر والمغرب (٢٧٩) ونفح الطيب (١/ ٢٦٠ - ٢٦١) و (٣/ ١٤). (٣) البيان المغرب (٢/ ٩). (٤) نفح الطيب (٣/ ١٢). (٥) نفح الطيب (٣/ ١٢). (٦) جبلة بن الأيهم الغساني: آخر ملوك غَسَّان، وقد أسلم في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم ارتدّ وتنصّر بعد ذلك ولحق بالروم، وكان سبب تنصّره، أنّه مرّ بسوق دمشق، فأوطأ رجلاً فرسُه، فوثب الرجل ولطمه، فأخذه الغسانيون وأدخلوه على أبي عُبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فقالوا: "هذا لطم سيدنا"، فقال أبو عبيدة: "البيِّنة أن هذا لطمك؟! "، فقال جبلة: "وما تصنع بالبيِّنة؟ "، فقال: "إن كان لطمك لطمتُه بلطمتك"، قال: "ولا يُقْتل؟! "، قال: "لا! "، قال: "ولا تقطع يده؟ "، قال: "لا، إنما أمر الله بالقِصاص، فهي لطمة بلطمة"، فخرج جبلة ولحق بأرض الروم =