(٢) وردت هذه العبارة الهامة عن ذلك الاتفاق في: أخبار مجموعة (١٨) ونفح الطيب (١/ ١٧١)، وقد أورد هذان الكتابان تفاصيل مهمة مما فعله المسلمون حتى استطاعوا الاستيلاء على هذا الحصن المهم. ومن ذلك قصة المسلمين الذين استشهدوا تحت الدبابة التي كانوا يختبئون تحتها لنقب سور البلد، وذكروا أن هذا الموضع يسمى إلى وقتهما: (برج الشهداء) لهذا السبب. ويذكران أيضاً حيلة موسى مع أهل ماردة وتلوينه شعره من أبيض إلى أحمر إلى أسود إرهاباً لهم، وانظر تفصيل فتح ماردة في: الرازي نشر جلينجوس (٧٨) وأخبار مجموعة (١٦ - ١٨) وابن الأثير (٤/ ٥٦٥ - ٥٦٥) والبيان المغرب (٢/ ١٤ - ١٥) والنويري (٢٢/ ٢٨ - ٢٩) وفجر الأندلس (٩٣) والفتح والاستقرار العربي الإسلامي (١٩٦) والتاريخ الأندلسي (٧٤ - ٧٨).