للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثاً. في المصادر والمراجع:

[(أ) في المصادر:]

(١)

نص ابن حبيب

عبد الملك بن حبيب الألبيري (ت ٢٣٨ هـ)

في كتابه استفتاح الأندلس

روى بعض أصول الخطبة المعروفة حالياً، فقال: (فلما بلغ طارقاً دنوُّه منه، قام في أصحابه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم حضّ الناس على الجهاد، ورغبهم في الشّهادة، ثم قال:

"أيها الناس، أين المفر؟ والبحر من ورائكم، والعدو أمامكم؟ فليس لكم والله إلاّ الصدق والصبر، ألا وإني عامد إلى طاغيتهم بنفسي، لا أقصر حتى أخالطه أو أقتل دونه" (١).

(٢) نص ابن قُتَيبة (ت ٢٧٦ هـ)

في كتابه

الإمامة والسياسة (٢)

فلما بلغ طارقاً دنوُّه (أي لذريق) منهم، قام في أصحابه، فحمد الله، ثم حضّ الناس على الجهاد، ورغّبهم في الشّهادة، وبسط لهم في آمالهم، ثم


(١) مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد (٥/ ٢٢٢) (القسم الفرنجي) نقلاً عن كتاب: التاريخ الأندلسي للدكتور عبد الرحمن علي الحجي (٥٩).
(٢) هناك من يرى أن هذا الكتاب ليس لابن قتيبة ولكنه منسوب إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>