العسكري وقادة الفتح الإسلامي والعدو الصهيوني والأسلحة المتطورة واللغة العسكرية والدفاع عن العربية والإسلام ديناً.
ثم يقول -رحمه الله- في نهاية ترجمته لنفسه والتي كتبها وبخطه:(وصاحب الترجمة متفرغ تفرغاً كاملاً لدراساته وبحوثه وتأليفه، ولولا تفرغه الكامل لما استطاع أن يصنع شيئاً يذكر، فقد بدَّد عمله الوظيفي وقته سُدى، وما أكثر الذين يحبون الوظائف الحكومية، وبخاصة الرفيعة منها، التي غالباً ما تُثري الجيب وتفرح القلب، وما أقل الذين يحبون التفرغ للعلم وحده، وأجره على الله).
ويقول كذلك عن نفسه بصيغة الغائب -تواضعاً- إنه يحب التفرغ الكامل المطلق للعلم وحده، بقدر كرهه للمناصب الحكومية، مهما تكن منزلتها، فلولا فضل الله تعالى وتوفيقه له، الذي أتاح له التفرغ الكامل المطلق، لما استطاع أن ينجز (٣٥٤) كتاباً وبحثاً.
وصدق الإمام الشافعي -رضي الله عنه- في قولته:(لو كلفت بشراء بَصَلة لما استطعتُ حل مسألة) فالحمد لله على توفيقه، والشكر له على تسديده، فما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله (١).
(١٥) تنوعت الموضوعات التي كتب فيها العلامة الخطاب كتبه وبحوثه، وقد صنف هذه الموضوعات في خمسة محاور هي:
أ - محور السيرة النبوية والتاريخ العربي الإسلامي من الناحية العسكرية:
للراحل الكريم اللواء الخطاب في هذا المجال الكتب التالية: الرسول