(٢) العثير: الغبار. (٣) الآية الكريمة من سورة آل عمران (٣/ ١٦٠). (٤) أخبار مجموعة (٣٤) ونفح الطيب (٣/ ١٥) والببان المغرب (٢/ ٢٥ - ٢٦)، وتذكر المراجع العربية أنّ هزيمة السَّمح كانت عند طرسونة، والأصح أن يقال أنها عند طرسكونة ( Tarascon) على مقربة من طولّوز عند مصب نهر الرون، وقد ذهب إلى هذا الرأي سافدرا، معتمداً على ما ذكره إيزيدور الباجي، من أنّ السَّمح استشهد عند طولّوز (طولوشة) في موقعة حامية بينه وبين دوق أكويتانا، وقد ذهب إيزيدور إلى أنّ هزيمة المسلمين كانت قاصمة، كما يقرر صاحب مدوَّنة مواسياك كذلك أنّ هزيمة السَّمح ومقتله كان عند طولوز، أنظر الهامش الرقم (١) من كتاب فجر الأندلس (٢٤٦)، وانظر تاريخ غزوات العرب (٧١) ودولة الإسلام في الأندلس (١/ ٨٠) وفجر الأندلس (٢٤٥)، وأنظر ما جاء حول استشهاد السَّمح في: جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس (٣٣٦ - ٣٣٧) وبغية الملتمس في تاريخ رجال الأندلس للضبّي (٣١٦) وابن الأثير (٥/ ٤٨٩) وابن خلدون (٤/ ٢٥٧).