(٢) البيان المغرب (١/ ٤٣) ونفح الطيب (١/ ٢٣٤ و ٢٧٧). (٣) البيان المغرب (١/ ٤٣) ونفح الطيب (١/ ٢٣٣). (٤) رجاء بن حيوة الكندي الشّامي الفلسطيني، ويقال: الأردنيّ: التّابعي الإمام، روى عن كثير من الصحابة وعن خلائق من التّابعين، وروى عنه جماعة من التابعين، وقال عنه بعض مَنْ رآه: "ما رأيت شاميّاً أفقه من رجاء بن حيوة"، وكان ثقة عالماً فاضلاً كثير العلم، وقال مَسْلَمة بن عبد الملك: "في كندة ثلاثة رجال، إنّ الله لينزل الغيث بهم، وينصر بهم على الأعداء، أوّلهم رجاء بن حيوة"، ومناقبه كثيرة مشهورة. قال البخاري: "قيل لرجاء، مالك لا تأتي السلطان؟ وكان يقعد عنهم، فقال: يكفيني الذي تركتهم له، يعني ربّ العالمين سبحانه وتعالى"، وكان قاضياً، وأجمعوا على جلالته وعظم فضله في نفسه وعلمه، وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائة الهجرية رحمه الله، أنظر: =