قال رحمه الله:[وقد قيل: إن الجعد أخذ مقالته عن بيان بن سمعان، وأخذها بيان عن طالوت بن أخت لبيد بن الأعصم، وأخذها طالوت من لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم].
هذا إسناد نفاة الصفات وارتباطه باليهود، أراد ابن تيمية رحمه الله أن يربط بين هذه المقالات التي ظهرت في الأمة، مع أنها لم تكن معروفة، فيريد أن يعرف من أين جاءت هذه المقالات؟ فبدأ يتتبع رحمه الله مصادر هذه المقالات.
فذكر من مصادرها: أن هؤلاء أخذوها من اليهود هذا مصدر.
المصدر الثاني: أنهم أخذوها من الصابئة.
المصدر الثالث: أنهم أخذوها من الوثنيين المشركين، مثل فلاسفة اليونان.
هذه ثلاثة مصادر أشار ابن تيمية رحمه الله إلى أن نفاة الصفات أخذوا منها.