وكتب الله له النجاح في دار البشائر الإسلامية، ومن ذلك ما كان له معنا من تعامل في المكتب الإسلامي للطباعة والنشر، سواءً في دمشق أو بيروت. ووجدنا في أكثر كتبه كل ما ذكرت، وإذا وجدنا شيئاً خلاف ذلك فهو مع ندرته وقلته، مما لا يخلو منه كتاب فيما هو معتاد عند الناس، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، بل كانت الكلمة الذهبية أمام أنظارنا: "نتعاون فيما اتفقنا عليه، وينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا به"، كما كان الأمر عند كبار دعاتنا منذ شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، وتلميذه الإمام ابن القيم، وعند الشيخ رشيد رضا، والإمام الشهيد حسن البنا -رحمهم الله-.
وبعض ذلك من اختلاف الاجتهاد، وهذا أيضاً لا يخلو منه كتاب، ولا محقق، ولا مؤلف، ولا دار نشر. لأن الله سبحانه أبى العصمة لغير كتابه القرآن الكريم.
وقد قام مع عدد من أفاضل العلماء الشباب، فتعاهدوا على اللقاء في العشر الأخير من رمضان يتدارسون بعض الكتب، ثم يخرجون بعضها بالطباعة المتقنة، وقد سموها: "لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام"، وعرفت من الذين قاموا بهذا الجهد المفيد غير الأخ رمزي، أخي فضيلة الشيخ محمد بن ناصر العجمي، و ... ، و ... ، و ... .
وقد اطلعت على بعض أجزائها، ومنها:
- بغية المستفيد في علم التجويد، لابن بلبان.
- جزء فيه شروط أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على النصارى.
- نشر ألوية التشريف، لابن علاّن.
- الإعلام الملتزم بفضيلة زمزم، لأحمد الشافعي.
- تحرير الأقوال في صوم الست من شوال، للعلامة ابن قطلوبغا.
- إجازة الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ حفيد الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لتلميذه.
- رسالة في شرح حديث "انت ومالك لأبيك"، للأمير الصنعاني.
- إفادة المبتدي المستفيد، لبرهان الدين الناجي.
- قطع الجدال في أحكام الاستقبال، للعجيمي.
- مقدمة إملاء الاستذكار، للحافظ أبي طاهر السَّلفي.