لقد وجدنا من تعامله التجاري مع المكتب الإسلامي الأمانة، شراءً وبيعاً، وعنايةً متقنة، ورد الحق إلى أصحابه.
وإذا ذكرت هذا عنه وعن قلة ممن تعاونّا معهم خلال أكثر من الستين سنة الماضية، أذكره وقد وجدنا من كثيرين ضياع هذا عندهم.
وقد وجدت منه وعياً عاماً، ونباهة واضحة، والأدب في التحدث، ونحن في بلد كثرت مشاكله، وتداخلت أموره.
اللهم إن الأخ الشيخ رمزي دمشقية، قد غادرنا إلى ديار الحق، فيا رب وسع مدخله، واغفر له وارحمه وعوضه الجنة.
وإننا نرفع حسن العزاء به إلى سماحة الشيخ محمد رشيد رضا راغب القباني المفتي العام، وإلى جميع العلماء وإخوانه من الدعاة.
ويا رب اكتب الصبر لوالدته، وزوجته، وقد كانتا خير معين له في دنياه، واحفظ ابنه (محمداً)، وبناته الثلاث، وعوضهم عنه خيراً، وأحسن تربيتهم بفضلك، يا أرحم الراحمين، وأسبغ من نعمك وأفضالك على أهله وإخوانه، وأحسن عزاء أخواله وأقاربه بما أنت له أهل، يا رب استجب.
وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وجميع صحبه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
نشرت في ٢٤ شعبان ١٤٢٣ هاالموافق ٣٠/ ١٠/٢٠٠٢م،
ثم أعيد النظر فيها في ٢٨ ربيع ثان ١٤٢٤ هـ الموافق ٢٨/ ٠٦/٢٠٠٣م.