للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك ظهر في الهند علماء أفاضل رغم الانتشار الماتريدي الحنفي، ورغم قيام الإنكليز على هؤلاء العلماء الأفاضل أيام الحكم البريطاني الذي أوجد طوائف لمحاربة الإسلام، مثل: البابية، والبهائية، والقاديانية.

وكانت منهم الجماعة الإسلامية في الهند، ثم باكستان والبنغال (الإمام أبو الأعلى المودودي (ت ١٣٩٩هـ) وجماعات أهل الحديث المتعددة.

وفي المغرب العربي ومع انتشار المذهب المالكي فقهاً، وعقائد ما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري (ت ٣٢٤هـ)، ظهر أمثال المشايخ: عبد الحميد بن محمد بن باديس (ت ١٣٥٩هـ)، ومحمد البشير طالب الإبراهيمي (ت ١٣٨٥هـ)، والفضيل الورتلاني (ت ١٣٧٨هـ)، والدكتور تقي الدين الهلالي (ت ١٤٠٧هـ)، وفيما نراه حتى اليوم في بعض فصائل الجهاد الجزائري الصادق. وقد تركت الأحياء من السلفية، أو غيرها لأن الإنسان لا يحكم عليه إلا بعد وفاته، ونسأل الله أن يحسن ختام الجميع.

وقد قامت الدولة السعودية معتمدة على السلفية عقيدةً وفقهاً في مجمل شبه الجزيرة العربية، وتمكنت من الانتشار في الحجاز مرتين إحداهما سنة (. . . =. . . )، والثانية ١٣٤٣هـ=١٩٤٤ وحتى اليوم.

وقامت بمصر نهضات دعوية، وتألفت جمعيات اعتمدت على السلفية في أصول مناهجها، كدعوة الشيخ محمد رشيد رضا (ت ١٣٥٤هـ)، وجماعة أنصار السنة المحمدية برئاسة الشيخ محمد حامد الفقي (ت ١٣٧٨هـ)، والأخوان المسلمين، وأفراد من الأزهر الشريف، مثل المفتي الأكبر شيخ الأزهر الشيخ عبد المجيد سليم (ت ١٣٧٢هـ)، والشيخ سيد سابق (ت ١٤٢٠هـ)، مؤلف كتاب: "فقه السنة"، والشيخ محمد الغزالي الجبالي (ت ١٤١٦هـ)، والشيخ عبد الرزاق عفيفي (ت ١٤١٥هـ)، والدكتور عبد العزيز كامل (ت ١٤١١هـ)، والشيخ عبد الرحمن الوكيل (ت ١٣٩٠هـ)، وغيرهم.

وكذلك ظهر في الأردن: المفتي العام الشيخ عبد الله القلقيلي (ت ١٣٩٣هـ)، والأستاذ أبو الوليد إبراهيم الترهي (ت ١٣٩٢هـ)، وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>