الجنيد ومن في عصره من المشايخ وصار أوحد الوقت: حالاً وعلماً وأسند الحديث.
روى عن محمد بن مهدي البصري روى عنه أبو بكر الأبهري وأبو بكر الرازي وأبو سهل الصعلوكي والحسين بن أحمد الصفار وجماعة غيرهم وكان مشايخ العراق يقولون: عجائب بغداد ثلاثة في التصوف: إشارات الشبلي ونكت المرتعش وحكايات جعفر الخلدي وقد ألف في فضائله أبو عبد الرحمن السلمي وأبو القاسم القشيري وأبو بكر المطوعي.
قال أبو بكر الرازي: لم أر في الصوفية أعلم من الشبلي وقال الجنيد: هو عين من عيون الله وقال: لكل قوم تاج وتاج هؤلاء القوم: الشبلي رضي الله عنه.
وسئل عن معنى قوله عز وجل:" الرحمن على العرش استوى " طه: ٥ فقال: الرحمن لم يزل والعرش محدث والعرش بالرحمن استوى.
وكانت مجاهدته - في بدايته - فوق الحد ودخل الشبلي - يوماً - على علي بن عيسى الجراح الوزير وعنده بن مجاهد