للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٢٨): سُئل علي: سمع ابن أبي نجيح التفسير من مجاهد؟ قال: لا، قال سفيان: لم يسمعه أحد من مجاهد إلا القاسم بن أبي بزة أملاه عليه، وأخذ كتابه الحكم وليث وابن أبي نجيح.

وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى بن معين: إن يحيى بن سعيد القطان يزعم أن ابن أبي نجيح لم يسمع التفسير من مجاهد، وإنما أخذه من القاسم بن أبي بزة، فقال يحيى بن معين: كذا قال ابن عيينة، ولا أدري أحق ذلك أم باطل، زعم سفيان بن عيينة أن مجاهدًا كتبه للقاسم بن أبي بزة، ولم يسمعه من مجاهد أحد غير القاسم.

ثم قال يحيى: ولا ندري ما هذا.

قال حسين بن حيان ليحيى وأنا أسمع: سمعت هذا من سفيان بن عيينة؟ قال: بلغني هذا عنه. ("سؤالات ابن الجنيد" لابن معين" (صـ ٣٤٣)).

وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٣٣): عبد الله بن يسار أبو يسار هو عبد الله بن أبي نجيح المكي سمع طاوسًا وعطاء ومجاهدًا وأباه.

قال يحيى القطان: لم يسمع ابن أبي نجيح من مجاهد التفسير، كله يدور على القاسم بن أبي بزة.

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٠٣): سألت أبي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أحب إليك أو خصيف عن مجاهد، فقال: ابن أبي نجيح أحب إلي، إنما يقال في ابن أبي نجيح القدر، وهو صالح الحديث.

وقال الخليلي في "الإرشاد" (١/ ٣٩٣): تفسير شبل بن عباد المكي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس قريب إلى الصحة.

وأخرج البخاري في "صحيحه" في كتاب "التفسير" (ح ٤٥٣١) في تفسير قوله تعالى من سورة البقرة {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} قال: حدثني إسحاق، حدثنا روح، حدثنا شبل،

<<  <   >  >>