للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن حبان: قتادة بن دعامة السدوسي كان مدلسًا (١).

قال الدارقطني: وأخرج مسلم حديث قتادة عن الشعبي عن سويد بن غفلة عن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: نهى عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين من حديث هشام وشعبة وسعيد عنه، ولم يرفعه عن الشعبي غير قتادة، وقتادة مدلس لعله بلغه عنه (٢).

وقال الدارقطني أيضًا: وأخرج مسلم حديث قتادة عن سالم عن معدان عن عمر موقوفًا "في الثوم والبصل" من حديث شعبة وهشام، وقد خالف قتادة في إسناده ثلاثة ثقات رووه عن سالم بن أبي الجعد عن عمر مرسلًا، لم يذكروا فيه معدان، وهم منصور بن المعتمر وحصين بن عبد الرحمن وعمرو بن مرة، ورواه عن منصور جرير بن عبد الحميد، ورواه عن حصين جماعة منهم أبو الأحوص وجرير وابن فضيل وابن عيينة، ورواه عن عمرو بن مرة عمران البرجمي، وقتادة وإن كان ثقة وزيادة الثقة مقبولة عندنا فإنه يدلس، ولم يذكروا فيه سماعه من سالم، فاشتبه أن يكون بلغه عنه فرواه عنه (٣).

قال الحاكم: قال سليمان الشاذكوني: من أراد التدين بالحديث فلا يأخذ عن


= فقد روى البخاري (١/ ٨٨) من طريق همام، عن قتادة، قال: حدثتني معاذة، أن امرأة قالت لعائشة: أتجزي إحدانا صلاتها إذا طهرت؟ فقالت: أحرورية أنت، كنا نحيض مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا يأمرنا به، أو قالت: فلا نفعله.
وأخرج مسلم (٢/ ١٧٥) من طريق خالد بن الحارث، عن سعيد، حدثنا قتادة أن معاذة العدوية حدثتهم، عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الضحى أربعًا ويزيد ما شاء الله.
(١) "الثقات" (٥/ ٣٢٢)، و "مشاهير علماء الأمصار" (صـ ١٥٤)، و "المجروحين" (١/ ٩٢).
(٢) "التتبع" (صـ ٢٦٢).
(٣) "التتبع" (صـ ٣٧٠).

<<  <   >  >>