للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذه الأحاديث التى كتبتها عنه.

وقال الصدفي أيضًا: أملى علي محمد بن أحمد بن عبد الملك، قال:

سمعت محمد بن وضاح يقول: قال الليث بن سعد، فذكر مثله وزاد: وهي نحو من سبعة وعشرين، أو تسعة وعشرين حديثًا.

قال ابن وضاح: وهي معروفة (١).

قال مسلم بن الحجاج: فأما الأحاديث التى ذكرناها من قبل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقت لأهل العراق" ذات عراق"، فليس منها واحد يثبت.

ودلك أن ابن جريج قال في حديث أبي الزبير: عن جابر (٢).

فأما رواية المعافى بن عمران، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة، فليس بمستفيض عن المعافى، إنما روى هشام بن بهرام وهو شيخ من الشيوخ، ولا يقر الحديث بمثله إذا تفرد .... إلى آخر كلامه (٣).

قال النسائي: أنبأ عمرو بن علي، قال: حدثني أبو داود، قال: سمعت شعبة


(١) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٣٢١ - ٣٢٢).
(٢) في هذا دليل على أن مسلمًا رحمه الله كان يتوقف في عنعنة أبي الزبير عن جابر، لكن حديث أبي الزبير عن جابر هذا أخرجه مسلم في "صحيحه"، وفيه تصريح أبي الزبير بالسماع من جابر فالله أعلم.
قال مسلم (١١٨٣): حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يُسأل عن المهل، فقال: سمعت، ثم انتهى فقال: أراه يعني النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وحدثني محمد بن حاتم وعبد بن حميد كلاهما عن محمد بن بكر، قال عبد: أخبرنا محمد، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنه يُسأل عن المهل، فقال: سمعت - أحسبه رفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "مُهل أهل المدينة من ذي الحلفة، والطريق الآخر، ومهل أهل العراق من ذات عراق، ومهل أهل نجد من قرن، ومهل أهل اليمن من يلملم.
(٣) "التمييز" (ص ٢١٤ - ٢١٥).

<<  <   >  >>