(٢) كان من أهل الأهواء يسأل عن متشابه القرآن، فعاقبه عمر وأمر بألاّ يجالسه أحد من المسلمين، حتى تاب وحسن أمره فأذن عمر رضي الله عنه الناس بمجالسته. انظر عنه: سنن الدارمي ١/ ٥٤ - ٥٥ المقدمة: باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع. (٣) هو من الموالي، كان مؤدباً لمروان بن محمد -آخر خلفاء بني أمية- ولكنه أظهر القول بخلق القرآن، وقد أمر هشام بن عبد الملك خالد القسري وإليه على الكوفة بقتل الجعد لذلك ولقوله بالقدر، فقتله نحو عام ١١٨. انظر ابن الأثير: الكامل ٥/ ١٦٠، الذهبي: ميزان الاعتدال ١/ ١٨٥، ابن حجر: لسان الميزان ٢/ ١٠٥، ابن نباته: سرح العيون: ١٨٦. (٤) هو غيلان بن مسلم، كان يقول بالقدر، قتله هشام بن الحكم. انظر الملطي: التنبيه: ١٨٥، ابن نباته: سرح العيون ١١٨.