(١) انظر دراسات للحالة الفكرية في الأندلس، مبحث: الغزالي وحرق كتابه "الإحياء" صفحة: (*) فكرة: بعد اطلاعي المحدود على النظرية الإشراقية، تبين لي أن مسألة اكتساب أصول المعلومات بالكشف الإشراقي مسألة قامت فيها المشادات من قديم بين أئمة الإِسلام وبين الذين خلطوا التصوف بالفلسفة من لدن الحسين الحلاج إلى السهروردي (المقتول ما بين سنتي ٥٥٦ - ٥٨٨) صاحب "حكمة الإشراق وهياكل النور" حتى انتهت إلى محيي الدين بن العربي (ت: ٦٣٧)، على أن أبا القاسم القشيري أراد برسالته أن يقطع -ولو إلى حد ما- ما بين الصوفية وبين الفلاسفة الإشراقيين من صلات، ويجدد ما بين أهل الشريعة وأهل الصوفية من روابط. (٢) انظر ص: ١٠٧ وما بعدها. (٣) انظر ص: ٥٥٤ وما بعدها. (٤) أي قول الغزالي ومن ارتضى مذهبه من الصوفية. (٥) قانون التأويل: ٥٥٥.