(٢) هذا الطريق في إثبات كون الصانع حياً هو الذي صار إليه معظم أئمة الكلام كما قال الجويني في الشامل: ٦٢٢. وللتوسع في هذه الصفة انظر: الأمد: ٧٢/ أ، اللمع: ٢٥، الإرشاد للجويني: ٦٣، الاقتصاد: ١٣١. (٣) للتوسع في صفة "الإرادة" انظر: الوصول إلى معرفة الأصول للمؤلف لوحة ٢٦، المتوسط: ٣٢ - ٣٩، الأمد: ٧٣/ أ، اللمع: ٣٧، ٤٧، التمهيد: ٢٧، الإنصاف: ٣٦، أصول الدين: ١٠٢، الإرشاد: ٦٣ وفي مواضع أخرى، نهاية الأقدام: ١٠٧، الاقتصاد: ١٣١. (٤) ولخص ابن العربي أوصاف الباري تعالى في عبارة جامعة هي قوله: "لا إشكال في دلالة العقل على وجوب هذه الأوصاف، فالوجود يدل على القدرة، والإتقان على العلم، وتعيين أحد جائزي الوجود من صفة وهيئة على الإرادة، وأيضاً فإن الفعل لا يتحصل للفاعل على ما لم يقصده ويؤثره، هذا هو المعقول فيه، وذلك لضمن العلم بكونه حياً، لأن العالم القادر المريد يستحيل ألاَّ يكون حيا". المتوسط ٣٠.