للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان المصدرُ في معنى "إنْ فَعَلَ" و"إن يَفْعلُ" وهذا لأنَّه متى أُعمل في المصدر فعله الذي اشتُقَّ منه كما في قولك: ضربت زيدًا فإنك لا [يجوز [لك] (١) أن] (٢) تقدره بأن تقول: ضربت زيدًا ضربتُهُ فكذلك ها هُنا الفعل المضمر قد عمل في هذا المصدر وهو مشتق منه (٣).


(١) عن نص شرح الأندلسي المنقول من هنا.
(٢) ساقط من (ب).
(٣) قال الأندلسي بعد نقل كلام المؤلف السابق: "واعلم أنه يجيء في الشعر ما يوهم تعلق فضلات المصدر المتعلقة به عليه كقول حنظلة بن شرقي:
* فما يرجو ابن عمر [و] منه رفعي *
والمحققون يجعلون مثل هذا تبيينًا ولا يعلقونه بنفس المصدر المذكور فرارًا من تقديم شيءٍ من صلته عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>