للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"بذناب عيش" أي: بذَنَبه وآخره. وأصله من ذنابة الوادي: وهو آخره، وقبله (١):

فإن يَهلك أبا قابُوسَ يهلك … رَبِيْعُ النَّاسِ والنَّعَمُ الزُّكامُ

ويُروى: (السَّنةُ الحَرَامُ). يريد: من كان في ذمته كان محقونَ الدّمِ.

اعتل النُّعمان بن المُنْذِر فوافى النَّابغة ليلقاه، فخبره عِصام بن شهبرة (٢) حاجِبُه أنه عَلِيْلٌ فقال ذلك.

ما قبل البيت (٣):


(١) البيت للنابغة في ديوانه: ١٠٥.
توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١٢١، ١٢٢، والمنخل: ١٤٢، والكوفي: ٥، ١٨، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٨٣، ٨٥.
وهو من شواهد سيبويه: ١/ ١٠٠، وشرح أبياته لابن السيرافي: ١/ ٢٧، وشرحها لابن خلف:
وينظر: معاني القرآن: ٢/ ٤٠٩، ٣/ ٢٤، والمقتضب: ٢/ ١٧٩، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٢١، ٢/ ١٤٣، وأسرار العربية: ٢٠٠، والإِنصاف: ١٣٤، والتَّبيين للعكبري: ٢٨٧، والخزانة: ٤/ ٩٥.
(٢) في (أ): "ابن سهبر"، وهو ابن شهبرة الجَرْمِيُّ كذا في الديوان: ١٠٥.
(٣) البيتُ لحُمَيْدٍ الأَرْقَطِ، تقدم التَّعريف به، من أرجوزة أوردها ابن المُستوفي في إثبات المحصل: ١٢١، ١٢٣ منها:
ومهمة أغبر ذي ضحون
أزوَرَ للناظرين مستكين
شأز الظهور قذف البطون
يغضى كإغضاء الدوى الزمين
قطعته بجسرة أمون
قرفاء لم ترتج على جنين
تصبح بعد قلق الوصين
وبعد نصّ الرِّحلة الحَجون
كاحذرى العانة الشنون
من اللواتي بلوى مبين
والأرجوزة طويلة … =

<<  <  ج: ص:  >  >>