للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيطان، ولذلك سمي به الذِّئب والغُول (١) والدَّاهية وظاهرٌ (٢) زيادةُ الياءِ والواو فيه.

(مَنجنون): هي الدولاب التي يستقى عليها. ابن السكيت: هي المحالة [التي] يُستقى عليها، وهي مؤنثة (٣)، ولا تخلو من أن تكون مفعلول (٤)، أو منفعول، أو فنعلول، أو فعللول، والأولان ليسا من أبنيتهم، فكانَ فنعلول أو فعللول (٤)، وبهما قال سيبويه (٥) وعلى القول الأول جمعه مجانين، ونظيره على هذا الوجه حندفوق [وهو] (٦) نبتٌ، وعلى الثاني تجمعه عامة العرب على مناجين، ويشهد لكون الميم فيه أصلًا والنون زيادة أنه ورد فيه منجنين وهو فنعليل كمنجنيق، لأنهما لو كانا مزيدتين لاجتمع في أوَّلِ الاسمِ زيادتان وهذا لا يكون إلا في الاسم الجارِي، ومن ثم يُحقَّر على مجينين وبالقول الأول أخذَ شيخُنا -رحمه الله- لكن (٧) فيه ثلاثُ زوائدٍ، النون بين الفاء والعين والواو واللام الأخيرة التي هي نونٌ، و [هو] (٨) في هذا القول من أبنية الثلاثي المَزيد فيه.

(كنابيل): بضم الكاف وقبل الألف نون بعده باء موحدة مكسورة.

(جِحِنْبَارُ) (٩): أوله جيم مكسورة ثم حاء مهملة مكسورة أيضًا ثم نون ساكنة، ثم باء موحدة وبعد الألف راء مهملة وكذلك (جعنبار) بالعين، هو


(١) في (ب): "الغول والذئب".
(٢) في (ب): "ظاهرة".
(٣) المذكر والمؤنث للفراء: ١٠٠، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٤١٧.
(٤) في الأصل: "فعلول".
(٥) الكتاب: ٢/ ٣٤٤.
(٦) في (ب).
(٧) في (ب): "لك".
(٨) في (أ): "وهي".
(٩) التكملة للصغاني: ٥/ ٥٠٧، موضع، يراجع: الكتاب: ٢/ ٣٣٧، ٣٤٥، ومعجم البلدان: ٤/ ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>