(٢) صدره، وما قبله: لعمري لقد لاحت عيونٌ كثيرةٌ … إلى ضوءِ نارٍ في يَفَاعَ تُحَرِّقُ تشب لمقرورين يصطليانها … وبات على النار الندى والمحلق وهو للأعشى في ديوانه (ص ١٥٠)، وهو من شواهد المغني. وينظر: شرح أبياته (٢/ ٢٧٧)، (٣/ ٢٣١، ٢٧٢). (٣) ديوان الفرزدق (١/ ٢٨١) (دار صادر). والشاهد في مجالس الزجاجي (ص ٢٧٩)، المحتسب (١/ ٤١، ١٠٨)، الجنى الداني (ص ٢٣٤)، المغني (ص ٨١)، شرح أبياته (١/ ١٤٦). وروايةُ الزَّجَّاجِيِّ: * تَنَظَّرْتُ بِشْرًا ........ * والصَّحيح أنه "نصرًا"، لأن الشاعر يمدَح نصر بن سيار أميرِ خراسان وبعد الشاهد: إذَا مَا أَتَى نَصْرٌ أَتى النَّاس كلُّهم … وقد عزَّ من نَصْرٍ لَدَى الخوفِ ناصِرُهْ هُوَ المَلِكُ المَهْدِيّ والسَّابِقُ الذي … له أوّلُ المَجْدِ التَّلِيْدِ وآخِرُهْ وَلوْ أن مَجْدًا في السَّماء وعندها … إذَنْ لَسَمَا نَصْرٌ إليه يُسَاوِرُهُ ونصرُ بن سيَّارٍ مترجم في الخزانة (١/ ٣٣٦) وغيره.