للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشلى سَلُوقيَّةٍ باتت وباتَ بها … بوحش أصمُتَ في أصلابها أوَدُ (١)

وأَطرِقَا في قولِ الهُذَلِيّ (٢):

على أطرِقا بالباتِ الخِيَا … م إلَّا الثمامَ وإلّا العِصِيّ (٣)


= مشهورة، قيل إنَّ الراعي غمّ لها كثيرًا، ومات كمدا. أخباره في الأغاني: ٢٣/ ٣٤٨، وطبقات فحول الشعراء: ٢٥٠ …
(١) البيت في إثبات المحصل: ورقة: ٥ والمنخّل: ورقة: ٤، وشرح الكوفي: ورقة: ٨٤، والخوارزمي: ورقة: ٩، وزين العرب: ورقة: ٣ وانظر شرح ابن يعيش: ١/ ٢٣، والأندلسي: ١/ ٢٢، والمعاني الكبير ٢٢٠ ومعجم البلدان: ١٠/ ٣٠١ (أصمت) …
والبيت في ديوانه الذي جمعه ناصر الحاني: ص ٤٦. وهو من قصيدة أوردها ابن المستوفي في إثبات المحصّل نقلًا عن ديوانه الذي كان بين يديه، وانتخب منها انتخابًا، ونقل بعض هذه المنتخبات البغدادي في خزانة الأدب: ٣/ ٢٨٨ ونقل جامع الديوان عن الخزانة، ولذا فاته بعض الأبيات وهي: بعد البيت الثالث:
عين مذكرة قد شق بازلها … لأيا تلاقى على حيزومها العقد
وبعد البيت الحادي عشر:
إلى يزيد بن حاوي الملك مجشمها … يرمي بها جدد مقورة جدد
حتى أنيخت إلى خير الأنام معًا … من آل حرب نماه المنصب الحتد
(٢) هو أبو ذؤيب ( … - ٢٧ هـ) هو خويلد بن خالد بن محرث الهذلي. شاعر فحل مخضرم أدرك الجاهلية والإِسلام، سكن المدينة، دخلها في اليوم الذي مات فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وشهد دفنه، عاش إلى أيام عثمان مات في مصر عائدًا من أفريقية يحمل بشرى الفتح إلى عثمان رضي الله عنه أخباره في الأغاني: ٦/ ٥٦، والخزانة ١/ ٢٠٣، ومعاهد التنصيص ٢/ ١٦٥.
(٣) والبيت من قصيدة له في شرح أشعار هذيل للسكري: ١/ ١٠٠، وانظر إثبات المحصّل: ورقة: ٨، والمنخّل: ورقة: ٥، والكوفي: ورقة: ٨٥ والخوارزمي: ورقة ١٠، وزين العرب: ورقة: ٣، وشرح ابن يعيش: ١/ ٢٣، والأندلسي: ١/ ٢٢، والحواشي: ٨٤.
قال السكري: ويروى علا أطرقًا من العلو، والأطرق جماعة طريق، أي السبل علا أطرقا عن محمد. وقال الأندلسيّ في شرحه: ١/ ٢٣: - وذكر ابن جني في (التمام) وهو استدراك ما أخل به السكري في صنعه ديوان الهذليين أنه يروى علا أطرقًا على أنه فعل ماض وأطرقًا جمع طريق، فمن أنث الطريق جمعه على أطرق مثل عناق وأعنق ومن ذكر جمعه على أطرقاء مثل صديق وأصدقاء فيكون قصره ضرورة … قال الأندلسي: وعلى ما قاله ابن جني فلا شاهد فيه. ورجعت إلى كتاب (التمام) لابن جنيّ، فوجدت المطبوع يبتدئ بشعر قيس بن العيزارية، فمعنى ذلك أنه فقد منه ما يقرب من نصف الكتاب.
وانظر البيت في شرح الشواهد للعيني: ١/ ٣٩٧، وشرح الأشموني: ١/ ١٣٢ وقد ضمن هذا البيت والذي قبله ابن معطي في ألفيته قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>