(٢) لاحق من أسماء خيل العرب، وهو اسم لكثير منها أشهرها: لاحق الأكبر وهو فرس لغني بن أعصر. ذكره طفيل الغنوي في شعره. انظر ديوانه: ٢٣. ولاحق الأصغر، قال أبو محمد الأسود الغندجاني في كتابه خيل العرب، وهو من أشمل الكتب المؤلفة في هذا الموضوع، ومع هذا فاته أشياء ذيلها عليه ابن المستوفي في مؤلف خاص: هو لغني أيضًا، ثم روي عن شيخه أبي الندى أنه لبني أسد وقال ابن الأعرابي في كتابه الخيل له: إنه لغطفان. وانظر أسماء خيل العرب لابن الكلبي: ٣٢ ومما سمى بلاحق من الخيل اسم فرس لمعاوية بن أبي سفيان، واسم فحل لعلي بن أبي طالب، واسم فرس كان لزيد الخيل. انظر اللسان، والصحاح، والتكملة والذيل والصلة والتاج (لحق). (٣) هو سيّد خيل العرب المشهورة. كان لبني هلال، ثم لملك من ملوك كندة فغزا بني سليم (يوم علاف) فهزمره وأخذوه، ولم أجد لهذا اليوم ذكرًا في ديوان العباس بن مرداس السّلمي، وذكره أبو عبيدة في النقائض: ٣٠٣. ورده بنو سليم إلى بني هلال فأجاد نسله، ونسبت إليه الخيل الأصيلة (الأعوجيات)، انظر شرح قصيدة المنصور في وصف الخيل نسخة المتحف البريطاني رقم (٣٨٦٠)، وكتاب الخيل للأسود، ولابن الأعرابي، ولأبي عبيدة وأنساب الخيل لابن الكلبي: ٢١، ٢٢، والصحاح والتهذيب: (عوج). (٤) في (ب) فرسان. (٥) رواه الزمخشري في المستقصى: ٢/ ٨٢ (دون عليان القتاد والخرط) وهو شطر بيت لأبي العلاء المعري، قال: إذا أنا غالبت القتود لرحلة … فدون عليان القتادة والخَرْط ورواه ابن العكبري في مجمع الأقوال: ورقة: ٢٦٥: (دون ذلك خرط القتاد). وربّما روي غليان بالغين منقوطة. قال البيكندي في المقاليد: ١/ ورقة: ٣٠: وعليّان: اسم فحل من الإِبل لكليب بن وائل، ولما عقر كليب ناقة جاره جساس قال جساس: لنقتلنّ عليها فَحلٌ أعظم من ناقتك، فبلغ ذلك كليبًا فظنّ أنه يعني فحله الذي يسمى (عليان) فقال: (دون عليان خرط القتاد) فصار مثلًا. وعنى جساس بالفحل نفس كليب.