للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القناة بأطواد الجبال. الخطر: الموضع الذي فيه الشجرة وحوله كالحظيرة. "فيها": أي: في هذه الأطواد.

قال جارُ الله: "ومن ذلك إعلال صيم وقيم للقرب من الطَّرف مع تصحيح صوّام وقوّام. وقولهم: فلان من صيابه قومه وقوله (١):

* فَمَا أَرَّق النِّيام إلا سَلَامُها *

قال المُشَرِّحُ: أعلوا صيمًا وقيمًا، ولم يعلوا صوامًا وقوامًا لقرب الأول من الطرف وبعد الثاني [من الطرف] (٢). الفراء: [هو من] صيابة قومه. وصوابة قومه أي: في صميم قومه، من أعل صيابة والنيام لم يعتد بالألف، لأنه حاجز غير حصين، ومن لم يعل اعتد به، لأنه في الجملة حاجز.

فإن سألتَ: فما الفرق بين إعلال صيم وقيم وبين نحو صيّام؟.

أجبتُ: الفرقُ بينهما حسن الإِعلال في نحو صيم وقيم وعدم حسنه في نحو قيام.

قال جارُ الله: " (فصلٌ) ونحو سيّد ميّت وديار ويام وقيوم قلبت فيه الواو ياءً، ولم يفعل ذلك في نحو (٣) سوير وبويع وتسيوير وتيبويع لئلا يختلط بفعل وتفعل".

قال المُشَرِّحُ: أصل سيد سيوِد، وأصل ميت ميوِت. وأصل دياد:


= والآخر: حمله (غياييل) بالغين المعجمة على جمع لا قياس له، ولم يرد وتحميله الغيطان جمع غائط إلى العيصان جمع عيص، وتفسيره بما هو بعيد من معنى هذا الشعر غير دال عليه مفهومة. وجميع ألفاظه أولى بالدلالة على ما ذكره ابن السيرافي وغيره من العلماء في باب عياييل بالعين المهملة جمع عيل على ما تقدم ذكره وسبق تفسيره".
(١) تقدم ذكره.
(٢) في (أ).
(٣) في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>