للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيت الأول لعامر بن الطفيل، وقبله (١):

وإني وإن كنتُ ابنَ سيّدِ عامرٍ … وفارِسَها المَشْهُور في كلّ موكبِ

فَمَا سوّدتني عامرٌ عن وِرَاثَةٍ … أبى الله أَنْ أسمو بأمٍّ ولا أَبِ

حتى تلاقي محمدًا" (٢) يحتمل أن يكون على حكاية الحال المستقبلة كما في قوله (٣): {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} ويحتمل أن يكون الخطاب لناقته وحينئذ يستفحل المعنى، وهذا كقوله تعالى (٤): {إِيَّاكَ نَعْبُدُ [وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} بعد قوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ}.

الأخفش (٥): في قولهم [أثاف: لم يسمع من العرب بالتثقيل وقال الكسائي وقد سمع فيها التثقيل، وأنشد] (٦):

* أَثَافِيَّ سُفْعًا في معرّس مُرْجلٍ *


(١) ديوانه ص ٢٨. قال ابن المستوفي: ويروى:
إني وإن كنت ابن سيد عامر … وفي السر منها والصريح المهذب
توجيه إعرابه وشرحه في إثبات المحصل ص ٢٤٩، المنخل ص ٢١٨، شرح المفصل لابن يعيش ١٠/ ١٠٠، ١٠٢.
وينظر: الخصائص ص ٣٤٢، المحتسب ١/ ١٢٧، ضرائر الشعر ص ٩٠، المغني ص ٦٧٧، الخزانة ٣/ ٥٢٧ شرح شواهد الشافية ص ٤٠٤.
(٢) البيت في ديوان الأعشى ص ١٠٢ (حتى تزور محمدًا).
توجيه إعرابه وشرحه في: إثبات المحصل ص ٢٤٩، المنخل ص ٢١٨، شرح المفصل لابن بعيش ١٠/ ١٠٠، ١٠٢.
وينظر: أمالي ابن الشجري ١/ ١١٢.
(٣) سورة النحل: ١٢٤.
(٤) سورة الفاتحة: ٤.
(٥) هذا النقل عن الأخفش لم أجده في مصادره وهو فى شرح شواهد الشافية ٤١٠ عن ابن المستوفي عن الخوارزمي.
(٦) البيت لزهير بن أبي سلمى في شرح ديوانه ص ٧ وعجزه:
* ونؤيا كجذم الحوض لم يتثلم *

<<  <  ج: ص:  >  >>