للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أَنْ رَأَيْتُ ولا أَرى في مدَّتي … كَجَوَارِىٍ يَلْعَبْنَ في الصَّحراءِ"

قال المُشَرِّحُ: أبو العباس (١): كان أبو عثمان ينشده:

* فيَومًا تُوافيني الهوى ليس ماضيًا *

يقول: أنى يكون (٢): ومعنى "غير ماضي" جامد لا مضي له ولا استمرار، اطّلب: تكلف الطلب، كما أن ادَّخل: تكلف الدخول يريد يطلبهن الرجال (٣) أو يطلبن الرجال. قائلو هذه الأبيات لم يستثقلوا الكسرة عليها لضرورة الشّعر كما لا تستثقل الفتحة.

قال جارُ الله ويَسقطان في الجزم سقوط الحركة، وقد ثبتا في قوله (٤):


= يعيش ١٠/ ١٠١.
وينظر: أمالي الزجاجي ص ٦٥٤، ضرائر الشعر ص ٤٤، الخزانة ٣/ ٥٢٦، شرح شواهد الشافية ص ٤٠٣.
(١) البيت لجرير في ديوانه ص ١٤٠.
توجيه إعرابه وشرحه في: إثبات المحصل ص ٢٥٢، المنخل، شرح المفصل لابن يعيش ١٠/ ١٠١، ١٠٤.
وينظر: الكتاب ٢/ ٥٩، نوادر أبي زيد ص ٥٢٤، المقتضب ١/ ١٤٤، ٣/ ٣٥٤، الأصول ٣/ ٤٤٣، الشعر لأبي علي ص ٢٠٦، الخصائص ٣/ ١٥٩، المنصف ٢/ ٨٠، ١١٤، أمالي ابن الشجري ١/ ٨٦، ضرائر الشعر ص ٤٢.
وما نسبه المؤلف هنا إلى أبي العباس مأخوذ من المنصف ٢/ ٨٠ وعبارته: "وحكى أبو علي عن أبي العباس أن أبا عثمان كان ينشده … ".
ونقله ابن المستوفي عن أبي سعيد السيرافي قال: فيما قرأته على إبراهيم بن عرفة من شعر جرير … وينظر شرح أبي سعيد ١/ ٢٠٩ (مخطوط).
(٢) في (ب): "أي تلوى".
(٣) ساقط من (ب).
(٤) قائله أبو عمرو بن العلاء، واسمه زبان على الأصح.
توجيه إعرابه وشرحه في: إثبات المحصل ص ٢٥٢، المنخل، شرح المفصل لابن يعيش ١٠/ ١٠٤، شرحه الإِيضاح ٢/ ٤٥٨.
وينظر: معاني القرآن ١/ ١٦٢، ٢/ ١٨٨، المنصف ٢/ ١١٥، ضرائر الشعر ص ٤٥، شرح شواهد الشافية ص ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>