للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال مولانا الإِمام العالم الكبير المتقن المحقق مجد الملة والدين، حجة الإِسلام والمسلمين، صدر الأفاضل والعلماء العالمين علم الأَعلام حكم ملوك الكلام، علامة العالم، صاحب علمي المعاني والبيان متع الله المسلمين بطول بقائه، وأدام أنوار الإِسلام بأشعة روائه انتهى (تخمير المفصل) بيد منشئه القاسم بن الحسين الخوارزمي ضحوة يوم الأحد السابع عشر من شعبان الواقع في سنة إحدى عشرة وستمائة هجرية، والحمد لله على جزيل نواله والصلاة على نبيه محمد وآله [وسلم تسليمًا] (١).

وافق الفراغ من تعليقه عشية الثلاثاء الرابع من شهر صفر من سنة ست وعشرين وستمائة نفع الله به معلقه وأمده بالإِسعاد فيما يرومه من التحصيل ووفقه وفتح له أبواب ما رمزه الشيخ في مفصله وأغلقه بمنه وكرمه.


(١) جاء في نسخة (ب): "فرغ من زبرة مالكه العبد الفقير إلى الله تعالى الراجي مغفرته وثوابه محمد بن علي بن محمد الصيفي الحميري ضحوة يوم الخميس لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول سنة ست وثمانين وستمائة. وذلك بالمشهد المقدس في حصن ظفار حرسه الله ببقاء الصالحين، والكاتب يستغفر الله العظيم من الزيادة والنقصان ويسأله المغفرة والرضوان له ولجميع المسلمين أنه على ذلك قدير بالاجابة جدير، والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليمًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>