الباب السادس: في الثناء والشكر والاستماحة: لوحة: ٣٥.
الباب السابع في المكاتبات: لوحة: ٥٥.
الباب الثامن: في الهجاء والمجون: لوحة: ٦٠.
الباب التاسع: في شكاية الدَّهر وأهله: لوحة: ٦٧.
الباب العاشر: في التهاني والتعازي: لوحة: ٧٤.
الباب الحادي عشر: في الشيب والزهد: لوحة: ٨١.
الباب الثاني عشر: في لطائف الحكايات: لوحة: ٩٢.
وقد ضمن هذه الأبواب مقطعات شعرية لمجموعة من الشعراء المحدثين الذين عاشوا في العصر العباسي، ومنهم شعراء عاصرهم صدر الأفاضل، وهؤلاء الشعراء هم في الغالب من نفس الإِقليم الذي عاش فيه، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب حيث سجَّل فيه مقطعات لشعراء عصره قد لا توجد في مصدر آخر. كما أنَّ المؤلفَ يختتم كل باب بمقطوعة من شعره هو، وهذا يعطي الباحث الدليل على قُوَّة شاعريته إلى جانب وفرة شعره وغزارته، وتنوّع أغراضه، وقدرته على التعبير عما يجيش في نفسه في كل غرض من أغراض الشعر الرحبة مع فصاحة في اللسان، وقوة في البيان.
والشّعراء الذين اختار لهم الشعر -بالِإضافة إلى ما ذكر لنفسه- هم: أبو العلاء المعري، وأبو الحسن التهامي، وأبو منصور الكاتب (صرَّبعر) والصاخب بن عباد، وأبو الفتح البستي، وأبو بكر الخوارزمي، وأبو الخطاب محمد بن علي الجُبَّلي، وهو ممن عاصر أبا العلاء المعري، وابن الرومي والسَّرِيّ الرفاء، وبديع الزمان الهمذاني، ونصر بن سيَّار، ومؤيَّد الملك أبو إسماعيل الكاتب، والإِمام جار الله الزَّمَخْشَريّ، وأوحد الزمان الغزي والشّريف الرضي، والشَّريف المُرتَضَى، وأبو الفَضل المِيكالِيّ، وزين العرب الأبيوَرْدِيّ، وعبد الوهاب بن نوح، وعبد الصمد بن بابَك، وأبو سعيد الرُّسَتُمِيّ، ومسعود بن سعد بن سليمان، وبديع الترك الأجّي، والقاضي