التَّنوخي، وجَحظة البَرمكي، والخطيب معين الدّين الحَصكَفِيّ، والباخَرْزِيّ والخازِنُ، وَصفِيّ المُلك علي بن محمد الخاتُونيّ، وشمسُ الشعراء طَلحَة النُّعمَانِيّ، وحسامُ الدين النَّسفِيّ، وأبو إسحاق الصّابي، والثَّعالبيّ، والوأواء الدِّمَشقيّ، وابن سُكّرة الهاشمي، والحَريري، وناصر بن أبي المكارم المُطَرّزِيّ، وابن نَباتَةِ السَّعدي، والحاكم المُطَوّعِي، ومِهْيَار الدَّيلَمِيّ، وأبو علي الدَّقاق، ومجير الدَّولة، وصدرُ الأئِمَّة أخطب خُوارَزم، وشِبْلُ الدَّولة، وأبو العَلاء الغانِمِيّ، وذو الفَضائل الأخْسِيتكيّ ومُنتَخَبُ الملك الخاتُوني، ورَضِيّ الدّين النَيسابُورِيّ، والتَّنوخي وعبد القاهر الجرجاني وابن حَجّاج، وابنُ العَميد، وأبو الفَرج بن هِندو، وابن سناء الحكيم، ورَشيد الدّين الوَطوَاط، والكَركَس الخُوارَزمي، وأبو نصر الهَيضَم، وشمسُ الأفاضل الضَّائِعِي، وأبو سعيد لا يَليق وغيرهم ممن ذَهَبَ في الخَرم الذي أصاب الكتاب.
وعدد الأبيات التي وردت في هذه المخطوطة:(٨٨٩) بيتًا، موزعة على أحد عشر بابًا في الكتاب دون مراعاة لعدد الأبيات في كل باب. فمثلًا في باب الثَّناء والشُّكر أورد:(١٩٥) بيتًا، بينما ورد في باب الأوصاف والتشبيهات:(٦٢) بيتًا. وقد ختمَ المؤلف الكتاب بالباب الثاني عشر وخصصه لِلَطائف الحكايات والمحاضرات.
والمؤلف مسبوق إلى هذا اللَّون من التأليف بكتاب ألفه البارع الحُسين بن محمد بن عبد الوهاب الدَّبَاس البَغدادي الشاعر المتوفى سنة ٥٢٤ هـ وسماه:"طَرَائِفَ الطُّرَف". وقفت له على عدّة نسخ لا مجال لذكرها وربما نُسب كتابُ الدَّبَّاس هذا إلى الإِمام الثعالبي ٤٢٩ هـ في بعض النسخ ولا نريد الآن أن نحقق في هذا الأمر فعلى أية حال هو مسبوق إليه. وكتاب:"بَدَائِعِ المُلَحِ". المؤلف على منهج وطريقة كتاب:"طَرَائِفَ الطُّرف" مختارات لشعراء عبَّاسيين في اثني عشر بابًا والباب الثاني عشر في منثور الحكايات، ويختتم كل باب بمقطوعة من شعره.