(٢) ذكر البيكندي في شرحه المسمّى بـ (المقاليد): ١/ ورقة ٨٦ تعليلات أخرى لتسميته بـ (المفعول المطلق) قال … وقيل مطلقًا: لأنه هو الذي فعل على الحقيقة، وأخرج من العدم إلى الوجود، … وقبل سمي مطلقًا لأنه مفعول الفعل على الإِطلاق، سواء كان لازمًا أو متعديًا … (٣) ساقط من (ب). (٤) تقدم التعريف به. (٥) اختصر الشارح -رحمه اللَّه- شرح هذا التقسيم بينما توسع فيه الشراح الآخرون مثل الأندلسي، والسخاوي، والعلويّ، والبيكندي، والزملكاني … وغيرهم. وقد اعترض الأندلسي في المحصّل: ١/ ورقة ١٦٢ على تقسيم المفصّل فقال: … والأولى أن يقال: ينقسم ثلاثة أقسام مبهم ومؤقت ومختصّ، فالمبهم النكرة غير الموصوفة المجردة، من هاء التأنيث، والمؤقت المحدود بهاء التأنيث، والمختص المعرف باللّام أو بالإِضافة، أو الموصوف، وكل واحد من هذه يأتي لمعنى لم يأت له الآخر …