يسرّ المرء ما ذهب اللّيالي وها هنا لا فعل ظاهر فتكون موصولة به فيجب أن تكون ما نافية على حالها بمعنى وما رأيت شرًا وهو مقصود الشيخ. وعقب الأندلسي في شرحه: ١/ ١٨٠ بقوله: قال الخوارزمي (ما) مصدرية، وهذا يدل على أنّ الرواية عندهم وما سرّ بالسين. إذن فتعليق العلوي على رواية الخوارزمي لها بالسين يبطل، لأنّ (ما) وليها الفعل. وانظر التاج المكلل: ١/ ٥٦. (١) هو عبيد الله بن قيس الرقيات انظر ديوان شعره: ١٧٦. وانظر إعراب البيت وشرحه في المنخّل: ٢٥ وزين العرب: ١١. وشرح الأندلسي: ١/ ١٨٠، وابن يعيش: ١/ ١٢٥. وهو من شواهد الكتاب: ١/ ١٤٤، وشرحه للسّيرافي: ٢/ ٧٢، والنكت عليه للأعلم الشنتمري: ١١٢، وشرح أبياته لابن خلف: ١٢٥ والمقتضب: ٣/ ٢٨٤، والمغني: ٦٧٢. (٢) هو أوس بن حجر بن عقاب أبو سريح. شاعر جاهلي قديم، من شعراء بني تميم، هو زوج أمّ زهير بن أبي سلمى، وزهير كان راويته. أخباره في الأغاني: ١١/ ٧٠، والشعر والشعراء ١/ ٢٠٢، والموشح: ٦٣، والخزانة: ٢/ ٢٣٥. (٣) البيت في ديوان شعره الذي صنعه الدكتور محمد يوسف نجم من قصيدة أولها: حلّت تماضر بعدنا رببا … فالغمر فالمرّين فالشّعبا =