(٢) في (ب) فقط. (٣) ردّ على ذلك العلوي في شرحه: ١/ ٩٩ بعدما أورد النّص بقوله: وهذا فاسد لأمرين: أمّا أولًا: أمّا كونه مفردًا من حيث المعنى مركبًا من حيث اللّفظ ليس من المضارعة في شيء، فإنّ مثل هذا حاصل في قولنا: بعلبك وحضرموت، وليس مضارعًا ولا في حكم المضارعة. وأما ثانيًا: فهب أنا سلمنا أنّ مثل هذا يكون مضارعًا لكنا نقول: إنّ قوله منفكًا من حيث اللّفظ غير منفك من حيث المعنى، ليس حاصلًا في المضاف، فإن المضاف غير منفك عن المضاف إليه في اللّفظ والمعنى جميعًا، ففسد ما قاله. (٤) هذا البيت لعبد يغوث بن وقّاص الحارثي شاعر جاهليّ، من سادات اليمن وفرسانها أسرته تيم يوم الكلاب الثّاني، وكانوا قد شدّوا لسانه بنسعة لئلا يهجوهم، فطلب منهم أن يطلقوا لسانه ليندب نفسه، فقال قصيدة منها هذا البيت. والقصيدة في كتاب أيام العرب لأبي عبيدة معمر بن المثنى (قطعة منه من مخلفات مكتبة المرحوم الشيخ حمد بن فارس النجديّ) مصورة لديّ. وقد أوردها الدّكتور عادل جاسم البياتي في كتابه أيام العرب لأبي عبيدة الذي التقطه من المصادر: ١/ ٤٤٥ - ٤٤٦. وأول القصيدة: ألا لا تلوماني كفى اللّوم ما بيا … فما لكما في اللّوم نفع ولا ليا =