(٢) ورد المثل في جمهرة الأمثال: ٢/ ١٤٧، والفاخر: ١٤٩، ومجمع الأمثال ٢/ ١٥١ والمستقصى: ٣٧٠، وفصل المقال: ١١٠، وانظر المثل في كامل رواياته وتفاصيل قصته في مجمع الأقوال في معاني الأمثال لابن العكبري. الورقتان ١٣٧، ١٣٨. وللمثل روايتان (كلاهما وتمرا، وكليهما وتمرا)، وقد وجه ابن العكبريّ كلتا الروايتين توجيهًا حسنًا. قال: … ومن رفع حكى أنّ الرجل قال أنلني مما بين يديك؟ فقال عمرو: أيهما أحبّ إليك زبد أم سنام؟ فقال الرجل: كلاهما وتمرًا، أي مطلوبي كلاهما، وأريد معهما تمرًا أو فزودني تمرًا. وعلى هذه الرواية يصح توجيه كلام الزمخشري إلا أنه نصب كليهما، وكان حقها أن ترفع. وأما رواية النصب فكما وجهها الخوارزمي هنا. (٣) الرجل الذي مرّ بعمرو هو عائذ بن يزيد اليشكري كما جاء في فصل المقال. ١١٠. (٤) في (أ) عمر. (٥) في (ب) فقط.