للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسّباعُ والذِّئابُ فأكَلتَهُم. معنى البيت إن كنتَ ذا نَفَرٍ فأنا أيضًا ذو نَفَرٍ (١).

قالَ جارُ الله: ويُروى قولُه (٢):

إمَّا أقمتَ وأمَّا كنتَ مُرتَحِلًا … فاللهُ يَكلأُ ما تَأتِي وما تَذَرُ

بِكَسْرِ الأوّلِ، وفتحِ الثّانِي.

قالَ المشرّحُ: الأولُ شَرطٌ مَحضٌ، والثَّاني: لَيس بِشَرطٍ إنّما هو إخبارٌ عن ماضٍ معناه: إن قُمتَ فاللهُ يَكلأُ ما تَأتي وما تَذَرُ، أو لأن صِرْتَ مُرتَحِلًا فاللهُ يكلأْ ما تَأتِي وما تَذَرُ.


(١) في (ب) لم تقلّ.
(٢) لم أعثر على قائله إلّا أنه في شرح الزملكاني منسوب إلى العباس بن مرادس سهو من الناسخ، لأن الشاهد الذي قبله للعباس بن مرداس كما بينا.
توجيه إعرابه وشرحه في المنخّل: ٥٢، والخوارزمي: ٢٩، وزين العرب: ٢٠ وشرح الأندلسي: ١/ ٢٩٨، وابن يعيش: ٢/ ٩٨، ٩٩، والزملكاني: ٢/ ١٢٨ وانظر: مغني اللبيب: ٣٤، وشرح أبياته للبغدادي: ١/ ١٧٩، ورواه الأزهري في تهذيب اللغة: ١٥/ ٦٢٩ ولم ينسبه.
أما أقمت وأما أنت ذا سفر … فالله يحفظ ما تأتي وما تذر

<<  <  ج: ص:  >  >>