وأخبرني بعض الأدباء البناكتية، وأخبرني بعض الأدباء اليابسة … وهكذا ولم يصرح باسم أحد منهم في التَّخمِير إلّا الإِمام مُنشئ النَّظر رضيَّ الدّين النَّيسابُورِيّ فإنه قال في التخمير: ١/ ٢٩١: وحكى لي الأُستاذُ منشئُ النَّظَر رضيُّ الدّين النَّيسابُورِيُّ …
أما استنتاجاته وآراؤه الخاصة وتصوراته فإنني سأعقد لها مبحثًا خاصًا بها إن شاء الله تعالى.
وأما المَصادر المختلفة التي رجع إليها وهي ما يهمنا بشكل خاص هنا فبلغ مجموعها ما يزيد على خمسين كتابًا في مختلف الفنون.
وهو يركز بشكل خاص على كتاب سيبويه ١٨٠ هـ وحماسة أبي تمام ٢٣١ هـ. ثم على بعض كتب أبي علي الفارسي ٣٧٧ هـ حيث ذكر منها:"تكملة الإِيضاح"، و"الحجة"، و"المسائل القصرية"، و"المسائل الشيرازيات".
وذكر من كتب عبد القاهر الجرجاني ٤٧١ هـ:"المقتصد شرح الإِيضاح" و "دلائل الإِعجاز" و "أسرار البلاغة" و "شرح المائة" و "المفتاح في الإِعراب".
ومن مؤلفات الزمخشري ٥٣٨ هـ ذكر:"حواشي المفصل" و"أساس البلاغة" و"المستقصى في الأمثال" و"شرح المقامات" و"نوابغ الكلم" و "ربيع الأبرار" و "القسطاس المستقيم" في العروض.
ويليها في الأهمية "شرح الكتاب" للسيرافي ٣٦٨ هـ، و"الأصول" لابن السراج ٣١٦ هـ، أما في شرح المفردات اللغوية فيعول على "الصحاح" للجوهري ٣٩٣ هـ كما نقل عن كتاب "العين" و"الحروف" لأبي عمرو الشيباني ٢٠٦ هـ، والإِصلاح لابن السكيت ٤٢٤ هـ، و"غريب المصنف" و"الأمثال" لأبي عبيد ٢٢٤ هـ، وعن "الكامل" للمبرد ٢٨٦ هـ و "ما تلحن فيه العامة" لأبي حاتم ٢٤٨ هـ، و "الزَّاهر" لابن الأنباري ٣٢٨ هـ و "الأمثال" لحمزة الأصفهاني ٣٦٠ هـ، و "ديوان الأدب" للفارابي، و "التثليث" له