و"تكملة العين" للخارزنجي، و"الحصائل" لأبي الأزهر البخاري، و"التهذيب" للأزهري ٣٧٠ هـ، و "الخصائص" لابن جني، و "سر الصنعة" له أيضًا، و "المجمل" لابن فارس ٣٩٥ هـ، و"المُعَرَّب" للجواليقي ٥٤٠ هـ، و "تكملة ما تلحن فيه العامة" له.
كما رجع إلى كتاب:"الأغاني" لأبي الفرج ٣٥٦ هـ، و"البصائر والذَّخائر" لأبي حيان التوحيدي ٤٠٠ هـ، و"اليَمِينِيّ" للعتبي ٣٢٧ هـ، و "فتوح ابن أعثم" و"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤٦٣ هـ، و "الأنساب" للسمعاني ٥٦٢ هـ و"معاني الحروف" لابن الدهان ٥٦٩ هـ، ونقل عن كتاب "العين" ولم ينسبه إلى الخليل.
هذه هي مصادر الخوارزمي في "التخمير" التي صرح بالنقل عنها والاستفادة منها وضعت أغلبها في فهرس خاص بها في آخر الكتاب مبينًا أرقام صفحات ورودها ونقله للنص في أكثر الأحيان أمينٌ، فإذا نقل عن الكتاب نقلًا حرفيًا قال في نهاية النص: هذه ألفاظه.
وإذا لم يكن النقل حرفيًّا قال: هذا محصول كلامه.
فإذا قارنت ما نقله الخوارزمي بمصدره الأصلي فإنك لا تجد هناك فرقًا إلا كما يكون بين اختلاف النسخ من فروق طفيفة كوضع كلمة مكان كلمة ترادفها أو زيادة حرف أو كلمة أو نقصهما.
ونقل المؤلف عن كتب ولم يصرح بها، مكتَفِيًا بذكر مؤلف الكتاب فيقول مثل: قال المبرد، وقال الأخفش، وقال ثعلب، وقال أبو علي، وقال ابن جني، وقال ابن الأنباري، وقال الجرجاني .. ولا يصرح بالكتاب الذي ينقل عنه وبعضهم له غير كتاب، فيحتاج العثور على النص إلى وقت وجهد، نقل عن المبرد في عدة مواضع ووجدت النصوص في "المقتضب" و "الكامل" ونقل عن الأخفش ووجدته في "معاني القرآن" له، ونقل عن ثعلب ووجدته في "المجالس" وعن أبي علي ووجدته في "كتاب الشّعر" له، وعن ابن جني ووجدته في كتاب:"المحتسب" له، وابن الأنباري ووجدته